لفت الوزير السابق ​فادي عبود​ في حديث اذاعي الى أن "لا أحد استطاع ان يفسر كيف انتقلنا من شركة وهي سوكلين الى شركة أخرى"، مشيراً الى أنه "الكلام عن اننا يمكننا معالجة أزمة النفايات من دون اللجوء الى الطمر أو الحرق"، مشيرا الى أن "الطمر والحرق يمكن استخدامها جراء شروط معينة لا تتعدل وفق أي شيء".

واشار الى أنه "بأوروبا وفي كل منزل هناك "طحانة" وهي تحول بقايا النفايات الى مياه"، لافتا الى أن "من يستخدمها في الخارج تخفض رسومه البلدية وعندما طرحنا هذا الحلّ في لبنان قامت الدنيا ولم تقعد بحجة أن الصرف الصحي في لبنان لا يتحمّل".

وشدد على أن "تكتل "التغيير والاصلاح" صوت ضد التجديد لسوكلين في حين أن المعترضين على الواقع الحالي هم من صوتوا الى جانب التجديد لتلك الشركة".