أفادت قناة "NBN" بمقدمة نشرتها الاخبارية أنه "إلى الإنتخابات در، الطريق إلى الإستحقاق النيابي سالكة وآمنة ولا سيما للقوى المزودة بماكينات إنتخابية تدربت على القانون الجديد".

وأشارت القناة الى أنه "هكذا حسمت اللجنة الوزارية المكلفة تطبيق ​قانون الإنتخاب​ أمرها في آخر إجتماعاتها وبشبه إجماع بتأكيد ألا أحد ضد الإصلاحات وأن التعديلات في الواقع مر عليها الزمن وفي الأساس هي فكرة ولدت ميتة، وكان من الممكن أن تؤدي إلى تطيير الإنتخابات، وفي كل الأحوال إكرام الميت دفنه".

ولفتت الى أنه "مع دخول البلاد في فلك الإنتخابات بدأ منسوب الحماوة يرتفع رغم البرودة في ​الطقس​، مع الإنصراف إلى رسم خارطة التحالفات التي كان أول من أبصر النور فيها هو تحالف "​حركة أمل​" و"​حزب الله​" في كل الدوائر من دون إستثناء في ترجمة لمقولة رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ بأن الحركة والحزب هما إثنان بواحد".

وأكدت ان "أولى مؤشرات الحماوة اليوم كانت في رد ​تيار المستقبل​ بلسان مصادره على الإعلان الإنتخابي لحزب الله بالأمس حيث شدد التيار على أن خياراته مفتوحة على كافة التحالفات الممكنة باستثناء التحالف مع "حزب الله" مضيفاً أن قيادته تجري تقييماً لأسماء المرشحين في كل المناطق وستشمل مرشحيْن إثنين عن المقعدين الشيعيين في دائرة بيروت الثانية ومرشح عن المقعد الشيعي في كل من دوائربعبدا او البقاعيين الغربي والأوسط، وأضافت مصادر التيار أن اللوائح التي سيترشح عليها المستقبل ستكون مكتملة حكماً".