شدد وزير شؤون النازحين ​معين المرعبي​ على أن "قيادة ​السعودية​ الحكيمة وقيادة ​الإمارات​ الرشيدة، لم تقصر مطلقاً في الوقوف إلى جانب إخواننا اللاجئين في لبنان، كما إلى جانب اللبنانيين، خصوصاً المناطق التي تحتضن اللاجئين، حيث يعانون ظروفاً قاسية ويحتاجون إلى خدمات تمكنهم من العيش في وضعٍ مقبول".

وفي حديث لصحيفة "ال​سياسة​" الكويتية، كشف أنه أطلع سفيري السعودية والإمارات لدى لبنان على معاناة أهالي عكار و​المنية​ و​عرسال​ وبعض مناطق ​البقاع​ و​بعلبك​، مشيراً إلى أن "السفيرين أبديا اهتماماً بما عرضناه، لناحية ضرورة إنشاء مدارس وشبكات مياه، كذلك في ما يتصل بالوضع الغذائي للاجئين وتأمين احتياجاتهم".

وأشار إلى أن "هذا الأمر ليس بغريب، لا على المملكة ولا على الإمارات، اللتين تشكلان حاضنة عربية أصيلة للشعب العربي، ونحن متأكدون أن مملكة الإنسانية وإمارات زايد لن تتركا إخوانهم اللاجئين ولن تتخليا عنهم ولا عن إخوانهم اللبنانيين".

واستنكر بشدة الحملات التي تستهدف السعودية والإمارات، "من جانب ​حزب الله​ وبعض الجاحدين أصحاب الأقلام الصفراء والقلوب السوداء، لأن هؤلاء لا يعبرون عن الامتنان الكبير والعرفان بالجميل للمملكة والإمارات، الدول الشقية التي تقف إلى جانبنا، فالقافلة تسير ونتركهم لعوائهم".

وأكد أن التحضيرات للانتخابات النيابية في عكار، تجري على قدم وساق، معلناً عدم ترشحه، ومشيراً إلى أن "​تيار المستقبل​ لا زال قوياً في عكار، نتيجة احتضان رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ للمنطقة، لكن بسبب ​قانون الانتخابات​ الجديد، فإنه قد يخسر بعض المقاعد".