أشار عضو المكتب السياسي في "تيار المستقبل" ​راشد فايد​، إلى أن "التيار في إطار الانتقال من مرحلة إلى مرحلة لتسوية المرشحين"، مشدداً على أن "علاج الأزمة الناتجة عن تقسيم الدوائر، ومحاولة تدارك نتائجها السلبية سيكون عبر حُسن اختيار المرشحين وإدارة العملية الانتخابية لطبيعة المرحلة الجديدة من خلال النسبية والصوت التفضيلي اللذين سيسمحان بالتخفيض من النقص في الكتلة البرلمانية".

وأشار إلى أن المكتب السياسي في تيار المستقبل يتداول بالملف ويقترح الأسماء، ويترك القرار النهائي لرئيس الحكومة سعد الحريري الذي يحيط بكل المعطيات، لافتاً إلى أن حسم القرار حول أسماء المرشحين ليس مستعجلاً.

وشدد فايد على أن كتلة المستقبل النيابية سيكون فيها نواب من طوائف أخرى، رغم أن الكتلة ستخسر نواباً من غير السنّة، شارحاً: "التنوع الطائفي في الكتلة يتأتى من حضور تيار المستقبل في المناطق المختلفة، حيث توجد للتيار قوة ضغط شعبية تسمح للدخول في تحالفات شعبية عابرة للطوائف".