اعتبر وزير ​الصناعة​ ​حسين الحاج حسن​ في كلمة له خلال افتتاح بلدية دورس ​حديقة​ الشهيد النقيب المغوار أحمد محمود طبيخ أن "هذا الحفل هو أكبر دليل على التمسك بالمعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة، وبإرث الشهداء، وأنه مهما طالت الأيام والسنوات فذكرهم باق وعهدهم فينا باق، وتمسكنا بنهجهم ثابت وراسخ، وعندما يكون الفقيد شهيدا فإن اللوعة والحزن يختلطان بالعزة والكرامة والتضحية والفداء".

ولفت إلى أنه "يمكنكم أن تفخروا وترفعوا رؤوسكم يا عوائل الشهداء بالإنجاز العظيم الذي حققه أبناؤكم، فهو ليس إنجازا عاديا في مواجهة ما كان يخطط ل​لبنان​ ولدول المنطقة، للمسيحيين والمسلمين ولبقية القوميات، والذي كان بتخطيط أميركي و​إسرائيل​ي وبتمويل سعودي وهذا موجود بالوثائق والأدلة، كان يخطط لفتنة إسلامية بين السنة و​الشيعة​، ولفتنة إسلامية مسيحية، ولتشويه صورة ​الإسلام​ وتصويره إرهابا. كان يراد تدمير المنطقة وشعوبها واستعباد من تبقى من هذه الشعوب، للوصول إلى سيطرة إسرائيل وإلى فرض تهويد ​القدس​ وتوطين ​اللاجئين الفلسطينيين​، لذا فإن ما حققه أبناؤكم الشهداء إنجاز عظيم".

وتابع "​الجيش اللبناني​ قاتل في لبنان ​الإرهاب​ التكفيري، وما حققه الجيش في عملية "​فجر الجرود​" بدحر داعش من ​جرود عرسال​ و​رأس بعلبك​ و​القاع​ هو إنجاز كبير، إضافة إلى الإنجازات الأمنية في مواجهة الإرهابيين على المستوى الأمني، والمقاومة بدورها قاتلت الإرهابيين في الجرود وخلف الحدود لإسقاط مشروعهم ودفاعا عن لبنان والمنطقة، وهذه الإنجازات الأمنية للجيش و​القوى الأمنية​ والمقاومة وفرت الاستقرار في البلد، وما يتم في لبنان من إنجازات هو بفضل دماء وتضحيات الشهداء".

وقال: "شعار الجيش شرف وتضحية ووفاء، وأنتم أهل الشرف والتضحية والوفاء، لذلك كل استقرار أمني وسياسي تحقق في البلد لأن في البلد رجال كالشهيد أحمد ورفاقه العسكريين والمقاومين و​الشعب اللبناني​ الصامد، وسوف تبقى ذكراهم في قلوبنا وعيوننا، وسيبقى التزام فخامة الرئيس العماد ​ميشال عون​، وقائد الجيش ​العماد جوزاف عون​ و​المؤسسة العسكرية​ والدولة بأولادها الشهداء ثابت وراسخ، لأن لهم فضل علينا، وأنتم عوائل الشهداء لكم الفضل علينا جميعا، أنتم عين ومصباح هذا البلد".