أكد أمين عام ​جامعة الدول العربية​ ​أحمد أبو الغيط​، أن "​الربيع العربي​ الذي حدث في عام 2011 كان في الحقيقة محاولة لتغيير أوضاع، ولكن هذه المحاولة أدت إلى دمار وتهديدات غير مسبوقة للأمة العربية بأكملها"، موضحاً أن "ذلك جاء نتيجة لتدخلات أجنبية أو أخطاء داخلية كانت تتراكم على مدى عقود في المجتمعات العربية".

وأوضح أبو الغيط، في تصريح له، "أننا رأينا مأساة في ​ليبيا​، وهذا لا يعني أنه يمكننا الدفاع عن الحكم في ليبيا قبل 2011"، ذاكراً أنه "انتقد بشدة في التاريخ العربي".

واعتبر أن "الوطن الليبي في حالة تشرذم"، مشيراً إلى أنه "كان مطلوب تغيير منضبط يقود لتحولات في المجتمعات العربية".

كما نوه أبو الغيط الى أنه "ما كشف المواقف الغربية هو المدى الذي ذهبت إليه القوى الغربية في تأييد حكم المتأسلمين في دولة مثل مصر، أو في جماعات بدا وكأنها تسيطر على السلطة في ليبيا، حتى القوى المتأسلمة على المسرح السوري، وهو ما كشف أن هناك تأييدا من القوى الغربية ​تركيا​ كانت رأس الحربة لها بأن يتم إعادة صياغة النظم والحكومات بشكل يأخذ في حسبانه تأثيرات القوى الإخوانية في المجتمعات".