أشارت معلومات لـ"الشرق الأوسط"، إلى أن ثمة ظروفاً حالت دون عقد المؤتمر الصحافي لرئيس اللقاء الديمقراطي النائب ​وليد جنبلاط​ للاعلان عن أسماء مرشحيه للانتخابات النيابية، لاستكمال بعض المعطيات وكذلك مواصلة الاتصالات والمشاورات مع المعنيين، إذ يسعى جنبلاط إلى توافق، لا سيما مع الأحزاب المسيحية، في محاولة منه لعدم تجاوز أي تيار أو حزب مسيحي، وهو الأمر الذي لا يزال مدار بحث، فإما التوصل إلى ائتلاف انتخابي وإما حصول معركة انتخابية.

وكشفت المصادر، أنه إضافة إلى ترشيح جنبلاط ابنه تيمور بدلاً عنه في ​الشوف​ – عالية، حيث سيرشّح أيضاً ناجي البستاني، "فإن الأبرز هو ترشيح النائب السابق ​فيصل الصايغ​ عن المقعد الدرزي في بيروت الثانية، وهو الذي سبق له أن تولى منصب محافظ الجنوب، وذلك بدلاً من النائب والوزير السابق ​غازي العريضي​".

وأوضحت المصادر أن "اختيار الصايغ جاء نتيجة اعتبارات كثيرة، أولاً أنه يحظى بتقدير النائب جنبلاط وتربطه به صداقة متينة، والرجل مشهود له سياسياً وإدارياً، إضافة إلى شفافيته على كل المستويات، كذلك تربطه بآل الحريري علاقة قديمة منذ أن كان محافظاً للجنوب، ما يعني أن هذا الاختيار جاء نتيجة التنسيق بين جنبلاط والحريري في سياق الزيارات المكوكية للنائب ​وائل أبو فاعور​ إلى السراي الكبير مقر ​رئاسة الحكومة​ موفداً من النائب جنبلاط".