نفى وزير ​الخارجية التركية​ ​مولود جاويش أوغلو​ "وجود أي مطمع لتركي في الأراضي السورية، في الوقت الذي تملك فيه دول أخرى أجندات تهدف لتمزيق ​سوريا​"، مشيراً إلى أن "هناك أهداف وأجندات خاصة للدول الأخرى في سوريا، يريدون البقاء فيها لتمزيقها".

ولفت إلى أنّ "عملية "درع الفرات" ساهمت بعودة ما يقارب من 100 ألف سوري لأراضيهم"، قائلا: "نحن نعيد حياة السوريين إلى طبيعتها".

وأشار جاويش أوغلو إلى وجود ما يقرب من 350 ألف كردي في ​تركيا​، قائلا: "يسيطر حزب "العمال الكردستاني" بدعم من ​أميركا​، على 25 بالمئة من مساحة سوريا، لماذا لا يعود أي كردي سوري إلى هناك؟ لأن الحزب لا ترغب بعودتهم، فهي ترى هؤلاء تهديد لها".

وأوضح أنّ "​الأكراد​ السوريين ​اللاجئين​ في تركيا، لا يمكنهم تقبل إيديولوجية تنظيم بي كا كا، الماركسية اللينينية الإلحادية".