شددت ​هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية​ على "ضرورة الترفّع بالخطاب السياسي عن كل ما هو شخصي أو طائفي، أو مذهبي"، منتقدة التعرض لـ"قامة وطنية مثل رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ وإيقاظ العصبيات الطائفية ونبش الماضي وتوتير الأجواء السياسية في البلاد ،في وقت يحتاج فيه لبنان إلى مزيد من الإستقرار والوحدة والتفرغ لشؤون المواطنين".

وشددت على "أهمية أن يبقى الخطاب السياسي لاسيما من قبل القيادات السياسية محصوراً في الإطار السياسي، ويركز على البرامج والسياسات الوطنية والإقتصادية والإجتماعية وطريقة إدارة الحكم"، مشيرة إلى أن "الارتقاء بالخطاب السياسي أمر ينعكس إيجاباً على الرأي العام ويحول دون حصول توترات أو استقطابات حادة في البلاد ويجعلنا نذهب إلى ​الانتخابات​ في ظل أجواء ومناخات أكثر ديمقراطية تقوم على التنافس بين اللوائح الانتخابية على أساس البرامج لاسيما وأن اللوائح الانتخابية ستتشكل من مرشحين يمثلون جميع الفئات اللبنانية".

ودعت الهيئة إلى "ضرورة المسارعة وعدم التباطؤ لمعالجة الأمر بجرأة وشجاعة والتراجع علناً عن كل ما صدر من إساءة وذلك للحؤول دون أي تداعيات سلبية".