كشف وزير الداخلية التونسي لطفي براهم عن "ضلوع تنظيمي "داعش" و"​القاعدة​" في تحريك الشارع واستغلال الاحتجاجات الاجتماعية"، مشيراً إلى "اننا بصدد رصد تحركات لتنظيم "داعش" والقاعدة اللذين يناديان بتحريك الشارع التونسي واستغلال الأوضاع".

ولفت إلى أن "الاحتجاجات التي اجتاحت عدة مدن في وقت سابق من الشهر الجاري على خلفية الزيادات في الأسعار و​الضرائب​ التي تضمنها قانون المالية لعام 2018، رافقها تحريك للشارع من التنظيمين وهناك بيانات رصدتها ووثقتها المؤسستان ​الأمن​ية والعسكرية بإمكانية التسلل وتحريك الشارع والالتحاق بالجبال التونسية".

وأشار إلى "تورط ما بين 36 و40 عنصرا "تكفيريا" في عمليات تخريب ونهب وحرق، شملت خاصة مدن نفزة وقفصة والقصرين وباجة والعاصمة تونس"، مؤكدا "تورط اثنين من العناصر "التكفيرية" في حرق مقر للأمن في نفزة".

وكانت ​وزارة الداخلية التونسية​ أعلنت عقب الاحتجاجات عن إيقاف أكثر من 800 شخص تورطوا في التخريب، وتقول ​الحكومة​ إن الإجراءات الصعبة التي تضمنها قانون المالية ضرورية من أجل تعافي المالية العمومية وخلق النمو، بينما تطالب المعارضة بسحبه أو تعديل بنود فيه بسبب الغلاء.