اعتبر مفتي صور وجبل عامل القاضي ​الشيخ حسن عبدالله​ خلال استقباله وفودا روحية واهلية "أن الخطاب السياسي، وما صدر عن رئيس "​التيار الوطني الحر​" وزير الخارجية ​جبران باسيل​، يفقد ​لبنان​ أدبياته السياسية، ويظهر حجم الإنحطاط وتدنيه إلى مستويات لا تليق برجال الدولة".

ولفت إلى أن "​رئاسة الجمهورية​ اللبنانية مسؤولة عن ضبط الايقاع الذي يسيء لمؤسسات الدولة، وعليها معالجة الامور بحس المسؤولية الملاقاة على عاتقها"، مشيراً إلى أنه "على الرئاسة الاولى، ان تعمل على ضبط الايقاع السياسي والسجال الاعلامي، لان لبنان لا يحمل مزيدا من الأزمات، وينبغي التدخل الفوري، لان من حمى المسيحيين ومن جعل لبنان في صورته الحالية ضمن محورالمقاومة والمواجهة، ومن وقف الى جانب مؤسسات الدولة الامنية و العسكرية واخذ بيدها هو رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، كما هو الذي حمى التشريع اللبناني و​الدستور​ و​اتفاق الطائف​ وحافظ على الميثاقية اللبنانية".