كشف الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ خلال خطابه السنوي عن حالة الاتحاد أمام ​الكونغرس​ عن أنه "على مدى عام مضى أحرزنا تقدما وواجهنا صعوبات، حيث ساهمنا منذ ​الانتخابات الرئاسية​ في خلق نحو 4 مليون وظيفة جديدة وخفضنا مستوى البطالة إلى أدنى مستوياتها منذ نحو 40 عاما وقمنا بسن تخفيضات ضريبية وإصلاحات كبيرة"، مشيراً إلى انه "سوف يرتفع دخل الأميركيين أكثر فأكثر من الآن فصاعدا".

ودعا ترامب الديمقراطيين والجمهوريين للتوحد من أجل الشعب، واصفاً سياساته الاقتصادية بالناجحة في الداخل، معتبراً "أننا كعائلة أميركية واحدة يمكن أن نحقق كل شيء ل​أميركا​"، مشيراً إلى "اننا قمنا بمساعي تاريخية لحماية الحريات الدينية".

ولفت إلى أن "الكثير من شركات السيارات تقوم الآن ببناء وتوسيع مصانعها في ​الولايات المتحدة​"، كاشفاً عن أن "إحدى أعظم أولوياتي هي خفض أسعار الأدوية والعقاقير التي تباع بوصفة طبية وسوف نشرع خلال العام الحالي في إصلاح السجون لمساعدة المحكومين باستعادة حياتهم"، مشيراً إلى "أننا قمنا بوضع تشريعات جديدة تصلح نظام ​الهجرة​ في الولايات المتحدة".

وأشار ترامب إلى أن "برنامج الهجرة الجديد يغلق الثغرات أمام المجرمين الذين يسعون لإلحاق الأذى ببلادنا والتعديلات الجديدة على نظام الهجرة تنهي التسلسل العائلي".

وأضاف "نواجه أنظمة مارقة في العالم ومنافسين مثل ​الصين​ الذين يتحدون مصالحنا"، مشيراً إلى "اننا لم نصل إلى مرحلة التخلي عن الأسلحة النووية وهذا أمر محزن"، مؤكداً أنه "يجب على الولايات المتحدة أن تعيد تحديث وبناء برنامجها النووي".

وأكد "اننا سنعمل على تعزيز قوتنا لمواجهة التحديات التي تواجهنا"، معلناً عن أنه "تم تحرير الأراضي التي سيطر عليها تنظيم "داعش" الارهابي في العراق وسوريا"، طالباً من الكونغرس "أن يوفر التشريعات اللازمة لملاحقة واعتقال أفراد تنظيم "داعش" الارهابي".

وأضاف ترامب "الشهر الماضي وقعت أمرا بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والاعتراف بالقدس حق سيادي"، مشيراً إلى انه "على الكونغرس سن تشريع يضمن أن تكون مساعداتنا لدول الشرق الأوسط تخدم مصالحنا أولا"، مركداً أن "كوريا الشمالية يمكن أن تشكل قريبا جدا تهديدا للأراضي الأميركية".