ذكّرت رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة ال​لبنان​ية ​كلودين عون روكز​، بأنّ "تبنّي ​مجلس الأمن​ القرار 1325 بالإجماع في العام 2000، كان معبّراً عن إدراك جديد في المجتمع الدولي لطبيعة النزاعات المسلّحة وتأثيرها على النساء والفتيات بشكل مغاير عن تأثيرها على الرجال والفتيان"، مشيراً إلى أنّ "في الصيف الماضي، أوكلت ​رئاسة مجلس الوزراء​ إلى الهيئة الوطنية لشؤون ​المرأة اللبنانية​ مهمّة العمل على تبنّي خطّة وطنية لتطبيق القرار 1325، وعلى هذا الأساس شاركت الهيئة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون المرأة اللبنانية وبمساندة وكالات ​الأمم المتحدة​، في رسم خريطة طريق لتطبيق القرار 1325 في لبنان".

ولفتت روكز، في كلمة لها خلال لقاء تشاوري نظّمته اللجنة التوجيهيّة المعنيّة بوضع خطّة العمل الوطنية التنفيذية لقرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والأمن والسلام، بهدف البحث بنتائج المشاورات المحلية والوطنية الّتي أجريت حول هذا القرار وترجمتها من خلال تحديد الأولويّات والمحاور الأساسيّة، إلى أنّ "باعتمادها خطة وطنية لتطبيق القرار 1325، سوف تَفِّي ​الدولة اللبنانية​ بالتزامات دولية وإقليمية، لكنّها قبل كلّ شيء سوف تَفِّي بالتزامها تجاه شعبها. فالأولويّات والمحاور الأساسيّة للخطة الّتي سوف تتبلور من خلال مناقشاتكم ستكون مستمدّة من الحاجات الحقيقيّة لمجتمعنا الّذي باتت تتكاثر فيه بشكل مقلق ممارسات العنف ضدّ المرأة و​جرائم قتل​ النساء".