أكّد المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى منطقة الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، أنّ "إعلان الإعتراف بمدينة ​القدس​ عاصمة ل​إسرائيل​، لا يحدّد مسبقاً حدود السيادة الإسرائيلية في القدس".

وأوضح غرينبلات، في حديث له ضمن فعاليات مغلقة لمؤتمر معهد دراسات الأمن القومي، أنّ "​الولايات المتحدة الأميركية​ لا تتخلّى عن عملية السلام، كما أنّها لا تبدي انحيازها إلى جهة ضدّ الأخرى"، مشيراً إلى أنّه "عندما اتّخذ الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ القرار التاريخي الإعتراف بالقدس، فإنّه لم يعد صياغة التاريخ من جديد. إنّنا ندرك أنّ الإعتراف بهذا الواقع خطوة هامّة ليس فقط لإسرائيل، وإنّما لإرساء أساس سلام حقيقي ودائم".

وركّز على أنّ "السلام لن يتحقّق عن طريق إنكار علاقة ​اليهود​ بمدينة القدس وأرض إسرائيل"، مشدّداً على أنّ "الولايات المتحدة ملتزمة أكثر من أي وقت مضى بالتوصّل لاتفاق يضمن مستقبلًا زاهراً لكلا الجانبين، لهذا تواصل الإدارة الحالية في ​البيت الأبيض​ العمل على إعداد خطة سلام يمكنها دفع الجانبين إلى طاولة المفاوضات".