استهجنت ​هيئة قدامى القوات​ والحركة التصحيحية في ​القوات اللبنانية​، في بيان لها، "التعدي على الممتلكات العامة والخاصة خلال اليومين الأخيرين بطريقة تنافي الأصول الديموقراطية المتبعة من خلال التعبير عن الرأي"، معتبرةً ان "لغة الشارع هي سيف ذو حدين اذ ان الشارع سوف يقابله شارع ويؤدي الى زعزعة السلم الأهلي".

كما ثمنت الهية عالياً "الموقف الكبير الاستيعابي من قبل رئيس الجمهورية ​ميشال عون​"، متوجهةً الى الأحزاب التي تعتبر نفسها صاحبة التمثيل المسيحي والمدافعة عن حقوقه بـ"ضرورة التنبه الى حقيقة ما يجري من استهداف للدور المسيحي الذي بدأ يتعافى ويشارك بفعالية في الحياة السياسية لاول مرة منذ اتفاق الطائف رغم الغبن الذي لحق بالمسيحيين بسبب التطبيق الانتقائي للاتفاق طوال حقبة ​الوصاية السورية​ ".

ونوهت بـ"التحرك السريع للقوى الامنية في ضبط الشارع وخاصة ​الجيش اللبناني​ ، ونكرر رفضنا للامن الذاتي في جميع المناطق ".