أكد عضو "​تكتل التغيير والإصلاح​" النائب ​زياد أسود​ أنه "لم يكن يجب ان يردوا علينا بالشتائم، وردة الفعل بالنزول على الأرض بالسلاح وإشعال إطارات أمر مرفوض".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح أسود أن "الخروج عن الأدبيات السياسية وصلت لمكان جعلنا لا نريد أن نعتذر عما قاله رئيس "​التيار الوطني الحر​" ​جبران باسيل​"، مشيراً الى أنه "لن نرضى أن يتهجم أحد على بيوتنا ونبقى مكتوفي الأيدي"، لافتاً الى أن "موضوع ميرنا الشالوحي لن يستطيع أحد بعد أن يتعدى علينا"، مؤكداً "اننا أطلقنا النار على من أطلق النار، ونحن لدينا حرس في مركزنا بميرنا الشالوحي وليسوا كشافة".

ولفت الى أن "من ارسل الناس الى ميرنا الشالوحي هو من أرسل نفس المجوعات التي توجهت الى الحدث"، مؤكداً أنه "بيننا وبين ​حزب الله​ لا يدخل أحد أما بينناو بين رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ فهناك الكثير من الاختلاف والخلاف".

ومن جهة أخرى، أشار أسود الى أنه "يمكن لوزير الأشغال والنقل يوسف فنينوس ان يعطي لجزين ما تريد وهي مدينة حقها منقوص"، لافتاً الى أنه "عندما نريد العمل لجزيد يجب العمل يشكل عام وليس بشكل خاص، ولا يزايد علي أحد ولا يمنني أحد، ولا تعطوا حقوق المدينة بطريقة مجتزأة لغايات انتخابية".

وشدد على أنه "بوزاراتنا أخذنا حقوقنا في جزين وبالأمس رئيس جمهورية مرر 6 ملفات لجزين"، مشيراً الى ان "نصف ولايتي معقدة بسبب وزير الأشغال السابق ​غازي زعيتر​ ووزير الأشغال الحالي ​يوسف فنيانوس​".

ومن جهة أخرى، أوضح أسود أن "ظهور المسلحين في الطرقات يوحي أن هؤولاء ليسوا خريجي جامعات".

وأكد أن "موضوع تفاهمنا مع "حزب الله" منتهي معنا وغير قابل للبحث وأساس تفاهمنا هو الاستفادة لعدم ​تفجير​ الوضع"، مشدداً على ان "هذا التفاهم خدم المجتمع اللبناني".