أكد الامين العام لإتحاد ​المؤسسات السياحية​ ​جان بيروتي​ لـ"الجمهورية" أن "الوضع الذي مررنا به خلال الايام الماضية له تأثير على ال​لبنان​يين في ​الاغتراب​ وليس على الاجانب لانه لم يكن لديه انعاكسات أمنية على الارض، لا بل فوضى اجتماعية".

أما عن تزامن زيارة ممثلين عن 55 شركة فرنسية للبنان، للحديث عن المشاريع السياحية ومنها سياحة المؤتمرات مع الاحداث في الشارع، فلفت بيروتي الى ان "الفرنسيين كانوا معجبين بلبنان وكانوا مصرين على ان لبنان قادر على ان يكون مقصدا أساسيا لهم في سياحة المؤتمرات الذين يسعون اليها، وان هذه الاحداث لم تؤثر على هذا الموضوع"، موضحاً أنه "في الوقت الحالي ليس هناك اي تأثير ولكن في حال استمر الوضع او أكمل نكون قد أطلقنا رصاصة الرحمة على المجتمع اللبناني، اذ نحن نعيش ازمة اقتصادية كبيرة، ونحذر منها".

كما أشار الى أنه "كنا نأمل أن يكون الواقع اليوم محدودا في الوقت وعلى الارض، اذ نحن بصدد التحضير لموسم سياحي صيفي واعد، على الرغم من اقتراب موعد الانتخابات النيابية"، ذاكراً ان "هناك الكثير من اللبنانيين يتحضرون لتمضية فصل الصيف في لبنان بالاضافة الى الذين يحبون القدوم الى لبنان في هذا الموسم، فاليوم هناك حركة استثنائية، وهناك حضور سياحي كبير، ولم يكن هناك تأثير للذي حصل أخيرًا".

وتمنى بيروتي ان "يكون هناك وعي سياسي واقتصادي واجتماعي، حيث ان هذا الموضوع لا يقدر ان يتمادى اكثر من ذلك، ونحن في ظل الأزمة الاقتصادية التي نعيشها اليوم، في حال استمر هذا الموضوع، احذر من حدوث كارثة اقتصادية، لا تقدر ال​سياسة​ ان تفيدها او اي شيء آخر".