أعلن نائب الأمين العام ل​حزب الله​ ​الشيخ نعيم قاسم​، خلال مناسبة إطلاق الماكينة الانتخابية لحزب الله ان شعار الحملة الانتخابية لحزب الله للإنتخابات النيابية، هو: "نحمي ونبني" ، موضحا اننا "نحمي من خلال المقاومة ونحن مدينون ل​لبنان​يين بالإستقرار الأمني تمهيدا لتحرير كل الأرض التي احتلتها ​اسرائيل​، وثانيا نبني الدولة القوية القادرة والعادلة"، وأشار الى "ان صحيح ان اولويتنا المقاومة ولكن هذا لا يعني ان ليس هناك اولوية تليها في المرتبة وهي ​البناء​، ولكن لا نستطيع ان نبني اذا كانت ارضنا محتلة واذا كان العدو يتحكم بمساراتنا السياسية"، ولفت الى "ان الدليل على قناعتنا ببناء الدولة هو عملنا على الساحة الداخلية ونحن موجودون لذلك في ​المجلس النيابي​ والوزارة وشاركنا في كثير من المشاريع السياسية اسست في بناء النظام السياسي كما في المشاريع الانمائية ما ادى الى نقلة نوعية في البلد من خلال متابعة الحزب في الدولة او من خلال المشاريع الخاصة"، وشدد على ان نهج حزب الله في الدولة استقامة ورفض ​الفساد​ فبناء الدولة يتطلب تضحية منا لأجل الناس لا ان نتربع على الكراسي للإستثمار في المصالح الخاصة، وشعارنا "نحمي ونبني" عملنا عليه كل تلك السنوات وسنستمر العمل به مستقبلا".

ولفت قاسم الى ان "​قانون الانتخاب​ النسبي لا يقارن بالاكثري وهو افضل بمئة مرة من كل القوانين ​الاكثرية​ في لبنان منذ مئة عام وحتى اليوم ويلغي هذا القانون البوسطات والجرافات التي توصل اناس لا يمثلون الناس حقيقة او يمثلون نصفهم في أحسن الأحوال فيما القانون النسبي يعطي لكل من له حيثية فرصة ليتمثل في المجلس النيابي فيأتي بالوجوه ​الجديدة​ الى الندوة البرلمانية وبالتمثيل الصحيح لكل القوى السياسية دون منة او جميل او حاجة من الذين كانوا يصادرون التمثيل الشعبي"، مضيفا "انه بالوقت نفسه يستبعد هذا القانون من لا تمثيل له، فالناخبون يختارون بواسطة الصوت التفضيلي من يريدون تمثيلهم"، وأكد قاسم "انه على الرغم من ذلك فإن لهذا القانون متضررون كثر يحاربونه لأنه يفقد الغرف السوداء قدرة التلاعب والتأثير بنتائج ​الانتخابات​"، ولفت الى "ان هذا القانون يفسح المجال اما التمثيل الحقيقي وليس لأنه يفيد حزب الله "، مؤكدا ان" كل المؤشرات تدل ان الانتخابات حاصلة في موعدها".

وأمل الشيخ قاسم، "في ان تسير الأزمة الأخيرة التي مرت علينا في الأيام الماضية نحو الحل ومؤشرات هذا الحل بدأت ومشهد اللقاء في بلدة الحدت الذي جمع التيار والبلديات والمخاتبر والمعنيين، هو مشهد جامع نؤمن به وهو شوكة في عيون كل من حاول إحداث شرخ"، وقال قاسم: "موتوا بغيظكم فتحالفاتنا قائمة ومستمرة ولا تهزها بعض المشاكل التي يمكن معالجتها" وطمأن الى "ان تحالفاتنا مستمرة وستثبت الأيام اننا على الطريق الصحيح في الثبات مع كل حلفائنا في خط المقاومة".