ركّز الناطق الرسمي بإسم منظمة "​الأونروا​"، سامي مشعشع، على أنّ "هناك صعوبات تواجه "الأونروا" وهي صعوبات مالية كبيرة وخاصّةً بعد تقليص ميزانية المنظمة المخصّصة لحالات الطوارئ"، مشيراً إلى أنّ "هناك صعوبات أيضاً تتعلّق بتقييد سلطات الإحتلال لحركة المنظمة، الّتي تحاول تقديم المساعدات للفلسطينيين مع وجود المخاطر الكبيرة الّتي يتعرّض لها أفراد المنظمة ومنها مقتل 19 فرداً من أعضائها في الحروب".

ولفت مشعشع، في حديث صحافي، إلى أنّ "هناك صعوبات أكثر إيلاماً يدفعها ​اللاجئون الفلسطينيون​ الّذين مازالوا يعانون منذ 70 عاماً، ما يؤدّي إلى فشل المجتمع الدولي في تقديم حماية لهم، لذلك ظهر دور "الأونروا" في أهميّة تقديم مساعدة لهؤلاء"، منوّهاً إلى "وجود كمّ كبير من الصعوبات الّتي تمنع المنظمة من العمل بقوّة ومنها العجز الكبير في الميزانية العادية، خاصة فيما يأتي من الميزانية الأمريكية، ما أدّى إلى فقدان 60 مليون دولار و49 مليون دولار متراكمة من العام الماضي، وما أدّى إلى تقليص ميزانية المنظمة 500 مليون دولار، ما يزيد من صعوبة المهمة وتعثر دفع رواتب 22 ألف معلم ومعلمة يديرون 11 ألف مدرسة تخدم آلاف الأطفال".

وبيّن أنّ "المنظمة أطقلت مناشده للتبرع لميزانية الطوارئ فقط بـ800 مليون دولار، مع إطلاق حملة "الكرامة لا تقدر بثمن"، لحثّ الجميع على التبرع لـ"الأونروا"، خاصّة الدول الأعضاء من المجموعة الأوروبية و​الدول العربية​ والإسلامية، لكي يكونوا مفاتيح لتحفيز الدول الأخرى مع الاتجاه لطرق أبواب دول جديدة في آسيا ودفع الهيئات الخاصة وصناديق الذكاة للتبرع أيضاً".