أشار "​تجمع العلماء المسلمين​"، تعليقاً على الإجتماع الّذي عقد في ​بلدية الحدت​، إلى أنّ "قامة وطنية كبرى كرئيس الجمهورية ​ميشال عون​، لن يسمح بأن تتمادى الأمور إلى مرحلة تدخل البلد في حرب عبثية لا طائل منها ولا يستفيد منها سوى العدو الصهيوني، وأنّ مقاوماً رمزاً بمستوى رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، لن يسمح بفتح ثغرة في الوطن تسمح بنفاذ الصهيوني منها ليعبث بأمننا واستقرارنا ويحقّق مكاسب ما كان يطمع بها لو كان البلد مستقرّاً ويعيش أهله في وئام واستقرار".

ونوّه التجع في بيان، بـ"اللقاء الوطني الكبير الّذي عقد في منطقة الحدت والّذي أكّد أنّ الإشكال الّذي وقع في البلدة الكريمة لم يكن بتوجيه من حركة "أمل"، وقد سمح لتدخل طابور خامس ليعبث بالأمن والإستقرار ويسمح بتوتير الأجواء"، مركّزاً على أنّ "اللقاء جاء نتيجة إحساس الجميع من "​حزب الله​" وحركة "أمل" و"​التيار الوطني الحر​"، وفعاليات ​الضاحية الجنوبية​ والشمالية بخطورة الأزمة وتداعياتها".

ودعا "المخلصين في الوطن كافّة"، لـ"وقفات وحدوية تخفّف من أجواء الإحتقان"، مناشداً القيادات الروحية الإسلامية والمسيحية، أن "تعمل على توجيه الناس للألفة والمحبة والتنبّه إلى أنّ عدو وطننا هو فقط العدو الصهيوني الّذي يطمع بأرضنا ونفطنا ومياهنا، والّذي يجب أن نكون جميعاً صفّاً واحداً في مواجهته".