اكدت مصادر موثوقة لـ"الجمهورية" انّ "تواصلاً تمّ بين "​حزب الله​" و"​التيار الوطني الحر​" قائم على خلفية الكلام الذي قاله وزير الخارجية ​جبران باسيل​ في تصريح لمجلة "ماغازين" الفرنسية حيث تناول فيها "حزب الله" بالانتقاد والاتهامات، لاستيضاح موجباته وخلفياته".

ولفتت المصادر الى أنه "اذا كان فيديو "محمرش" تسريباً وادى الى توتر علاقة التيار ورئيس الجمهورية ميشال عون مع حركة "امل" ورئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، فكلام باسيل لـ"ماغازين" هو تصريح رسمي من شأنه ان يوتّر العلاقة بين التيار و"حزب الله"، وبالتالي مع أمينه العام ​السيد حسن نصرالله​"، مشيرة الى انّ "توضيح مكتب باسيل يؤكد مضمون الكلام الذي قاله لـ"الماغازين".

كما نوهت الى أن "البلد دخل في مرحلة جديدة قد يرافقها تغيير في المواقف في ضوء التطورات التي تجري في المنطقة او التي ستشهدها المنطقة قريباً، ويبقى السؤال الآن: كيف ستنتهي الامور"؟

وتجدر الاشارة الى ان المكتب الاعلامي لباسيل أصدر بيان توضيحي جاء فيه: "تتناقل ​وسائل الاعلام​ كلاماً محرّفاً ومجتَزأ للوزير باسيل في حديثه الى مجلة "الماغازين" الناطقة باللغة الفرنسية، في موضوع العلاقة مع "حزب الله"، والحقيقة انّ ما قاله الوزير باسيل انّ علاقتنا مع "حزب الله" استراتيجية وباقية وهي كسرت الرقم القياسي في التفاهمات السياسية في ​لبنان​، وأننا على نفس الموجة في القضايا الاستراتيجية".