كل منا خسر في هذه الحياة شخصا -او اشخاصا- يحبه ويفتقد وجوده جسديا الى جانبه، ولو انه يحمله معه في قلبه اينما حل.

وغالبا ما نتمنى جميعا انه لو يعود هذا الشخص الينا لكنا غيرنا حياتنا واصبحنا بعيدين عن الخطيئة.

انما في الواقع، واذا وضعنا العاطفة جانبا، لوجدنا ان هذا الامر هو مجرد ذريعة تبرر لنا وقوعنا في الخطيئة...

لقد كان هذا الشخص الى جوارنا قبل الانتقال الى الحياة الابدية، ولم يمنع هذا التواجد من وقوعنا في الخطيئة، فما الذي سيتغير. وهذا بالتحديد ما يقوله لنا الله من خلال مثل الغني ولعازر في ​الانجيل​ "... فإنه ولو قام احد الاموات، لن يقتنعوا".

لقد قام ​المسيح​ من الموت واقام معه الاموات، ولم نقتنع، فلن يتغير شيء اذا عاد الينا امواتنا...

رحم الله جميع الموتى، ولتكن صلاتهم لنا هي الحافز الذي يبعدنا عن الخطيئة ويقربنا من الله ومنهم...