صادقت ​الحكومة الإسرائيلية​، على تحويل البؤرة الإستيطانية "حفوت جلعاد" المقامة على أراضي الفلسطينيين، غرب ​مدينة نابلس​ شمالي ​الضفة الغربية​، إلى مستوطنة قانونية، وفقاً للقانون الإسرائيلي؛ وذلك بعد نحو شهر من مقتل المستوطن الحاخام رازيئيل شيفاح، في عملية إطلاق نار نفّذها مسلحون فلسطينيون.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، ​أفيغدور ليبرمان​، قد تقدّم بهذا الطرح إرضاء للمستوطنين عقب مقتل شيفاح.

ووعد رئيس الوزراء ​بنيامين نتانياهو​، في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة، سكان البؤرة الإستيطانية "حفوت جلعاد" بـ"تسوية أوضاعهم وتحويل البؤرة إلى مستوطنة"، كما وعد عائلة المستوطن، بـ"محاسبة الإرهابيين"، موضحاً أنّ "سياستنا حيال القتلة تقضي بمحاسبتهم وبتطبيق أحكام القانون بحقّم. وإزاء أولئك الّذين يقدّسون الموت نحن نقدّس الحياة. هذه هي سياسة الحكومة باختصار".