أعلن الأمين العام لمجلس الوزراء ​العراق​ي مهدي العلاق أن "المساعدات الإنسانية التي تلقتها بلاده من ​الكويت​ في الوقت الحالي فاقت ما قدمته ​الدول العربية​ مجتمعة"، مشيرةً إلى "أنني أستطيع القول إن المنح الإنسانية التي تلقيناها من دولة الكويت الشقيقة هي الأكبر مقارنة بمنح الدول العربية مجتمعة، الأمر الذي يشعرنا بالامتنان الكبير لها".

وأفاد عن "حملات بناء المدارس الكرفانية التي مولتها الكويت وساعدت كثيرا في ضمان التحاق الطلبة بالمدارس في المناطق المحررة من ما يسمى بتنظيم "داعش" الارهابي فضلا عن المدارس المشيدة داخل مخيمات ​النزوح​"، معرباً عن تطلع بلاده إلى "افتتاح المزيد من المدارس في المرحلة المقبلة والتي نتصور أن تشكل أحد الجوانب المهمة الداعمة للاستقرار في المناطق المحررة".

كما نوه بـ"المنحة المالية الأخيرة لدعم ​القطاع الصحي​ في المحافظات المحررة والتي من شأنها أن تساهم بإعادة إعمار المراكز الصحية و​المستشفيات​ هناك"، لافتاً إلى أن "كل ذلك يظهر أن العراق والكويت تمكنا من طي صفحة الماضي وتجاوزا حقبة النظام الدكتاتوري السابق الذي تضرر منه الشعب العراقي قبل كل شعوب المنطقة ودول الجوار".