نفى السفير الروسي لدى طهران ليفان جاغاريان "علمه بسعي إيران إلى إقامة قاعدة بحرية في سوريا"، مشددا على أنه "يجب على كافة القوات الأجنبية مغادرة سوريا بعد اجتثاث الإرهاب تماما هناك".
وأكد "رفض موسكو الاتهامات الأميركية لإيران بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة"، معتبرا أن "تطوير طهران برنامجها الصاروخي لا ينتهك التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي، ولا يجوز معاقبة إيران لما تفعله من أجل تعزيز قدراتها الدفاعية وحماية مصالحها الوطنية في الشرق الأوسط".
ورأى أن "ما قدمته الولايات المتحدة من أدلة غير كاف للحديث عن تورط إيران في توريد صواريخ إلى الحوثيين في اليمن"، مضيفا أنه "لا مبرر لدينا لعدم تصديق زملائنا الإيرانيين الذين ينكرون أي دور لبلادهم في تزويد الحوثيين بالسلاح عامة والصواريخ خاصة".
وأكد جاغاريان أن "روسيا تعتبر إيران شريكا استراتيجيا لها على المدى البعيد"، مشددا على أن "العقوبات الأميركية الجديدة لن تؤثر على سير التعاون بين البلدين، لا سيما في المجال التقني العسكر".