أشار رئيس مجلس الوزراء ​سعد الحريري​ "أنّنا توحّدنا حول الإستقرار والأمن ونقلنا البلد إلى الأمام، وأقرّينا موازنة و​قانون انتخاب​ جديد"، لافتاً إلى أنّ "التوافق واضح وكبير ونحن مستمرّون في ذلك لمصلحة البلد".

وأوضح الحريري، خلال استقباله في السراي الكبير، أعضاء السلك القنصلي برئاسة عميد السلك ​جوزيف حبيس​، أنّ "علينا المحاولة قدر الإمكان للعمل بشكل أفضل للقيام بالأعمال الّتي يمكن من خلالها أن نخدم بها ​لبنان​ إقتصاديّاً سياسيّاً واجتماعيّاً، خاصّةً أنّ البلد يعيش تحت ضغط ​النزوح السوري​ الموجود حاليّاً، والمشاكل الإقتصادية الّتي نعاني منها. ولكن لا بأس طالما أنّ هناك وحدة وطنية في البلد. نحن توحّدنا حول الإستقرار والأمن ونقلنا البلد إلى الأمام وقد أقرّينا موازنة وقانون انتخاب جديد ، والتوافق واضح وكبير".

وتوجّه إلى أعضاء السلك القنصلي قائلًا: "أنتم تمثّلون صورة تجسّد هذا التوافق الموجود، وعلينا الإستمرار في هذه الروحية والتفكير في هذا المنطق من أجل تعزيز العلاقات بين الدول الّتي تمثّلونها ولبنان، وأنا على استعداد لحلّ أي موضوع من خلال التنسيق فيما بيننا، كذلك مع وزارة الخارجية لأنّنا جميعاً هنا من أجل خدمة البلد".

ونوّه الحريري، إلى "أنّنا قادمون على مشاريع كبيرة كمؤتمر ​باريس​ الّذي سيشكّل انطلاقة كبيرة للإقتصاد الوطني وسيركّز على تطوير ​البنى التحتية​، وهذا الأمر هو بمثابة فرصة لكم لجذب الإستثمار من قبل الشركات الكبرى. كذلك هناك ​مؤتمر روما​ المخصّص لتسليح وتدريب الجيش اللبنانية و​القوى الأمنية​ الأخرى، وسنقدّم استراتيجيات حول هذا الموضوع، وهذا الأمر مفيد لكم لأنّ هناك دول لديها خبرات في الموضوع، وعلينا جميعاً العمل على الأصعدة كافّة".

وبيّن أنّ "هناك مؤتمر ​بروكسل​ المخصّص لموضوع ​النازحين السوريين​ والّذي يجب التركيز عليه أيضاً. ومن الممكن إطلاعكم على هذه المشاريع ونأمل منكم أن تلعبوا دوراً بناءً لمصلحة لبنان"، مشدّداً على "ضرورة أن يكون هناك كوتا نسائية مستقبلًا ضمن القناصل الفخريين".