اشارت مصادر لصحيفة "الجمهورية إلى ان "اللقاء الثلاثي في بعبدا اليوم هو كناية عن أجندة مفتوحة ما يعني أنّ كلّ الأمور على الطاولة"، مؤكدة انه "في ظلّ المناخ الإيجابي السائد، يمكن افتراض أنه سينسحب على النقاشات والمقاربات، ما يمكن أن يؤسّس لمعالجات جذرية وتحديداً للملفات التي تتطلّب تراجعات متبادلة عن المواقف المتصلبة، والاقترابَ من حلول وسطى حولها، إلّا أنّ ذلك لا يلغي أيضاً احتمالَ أن يقرّ الرأي الرئاسي على إبقاء بعض الملفات الحسّاسة على رفّ التجميد، من دون تطوير الخلاف السياسي حولها".

وأشارت المصادر إلى أنّ "أولوية النقاش الرئاسي ستتركّز على التهديدات ال​إسرائيل​ية الأخيرة باجتياح ​لبنان​، وكذلك حول الحقل الغازي التاسع واعتبارِه ملكاً لإسرئيل، والبحث هنا سينطلق من تقرير ​قيادة الجيش​ حول الاجتماع العسكري الثلاثي في ​الناقورة​ أمس، والذي بَحث في موضوع بناء ​اسرائيل​ لجدار على الحدود الجنوبية في المنطقة المتنازَع عليها بين لبنان وإسرائيل وبطريقة تبدأ بقضمِ الارض برّاً وتصلُ في تهديدها الى ​الثروة النفطية​ اللبنانية في البحر وهو الأمر الذي أكّد عليه الجانب اللبناني في الاجتماع لناحية رفضِ ​الحكومة اللبنانية​ لإنشاء هذا الجدار كونه يمسّ السيادة اللبنانية، خصوصاً وأنّ هناك أراضيَ على ​الخط الأزرق​ يتحفّظ عليها لبنان.