امل عضو ​كتلة التنمية والتحرير​ النائب ​قاسم هاشم​ في حديث للنشرة ان "يكون لقاء بعبدا اليوم بالآفاق المضيئة وأن يضع الامور في نصابها وتعيد النبض للحياة السياسية المؤسساتية وفق اسس ​الدستور​ والطائف بما يحفظ الاستقرار الوطني بكل مستوياته السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية خاصة في ظل الظروف والتحديات التي تمر بها المنطقة وما يتعرض له ​لبنان​ من تهديدات ومخاطر نتيجة الاطماع الاسرائيلية بوطننا".

وراى هاشم أن " محاولات العدو الاسرائيلي لقضم اجزاء جديدة من الاراضي اللبنانية بذريعة ​الجدار الاسمنتي​ اضافة لتصميم عدواني لسرقة ​الثروة النفطية​ ما هي الا تأكيد على ان لبنان مازال في دائرة التصويب الاسرائيلي وهذا كان الدافع الاساسي للاسراع في تلاقي الارادات الوطنية لمواجهة العدوانية الصهيونية والعمل على تحصين الواقع الداخلي ولذلك فان اللبنانيين يعولون على اللقاء لايجاد رؤية وطنية كاملة ازاء ما يتهدد سيادة لبنان وحقوقه التي يصر بالحفاظ عليها مهما كانت التحديات".