أكد عضو ​تكتل التغيير والاصلاح​ النائب ​أمل أبو زيد​، "انه بعد مرور 12 عاما على توقيع ورقة التفاهم بين رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ والأمين العام لحزب الله ​السيد حسن نصرالله​، وعلى رغم الحروب على ​لبنان​ والتوترات في الشارع والتباينات في بعض الملفات، صمد التفاهم، والسبب هو انه بني على ثقة، وكان يعمل على توسيعه ليشمل افرقاء عدة، ولكن الاعتداء الاسرائيلي وضع حاجزا امامه"، مشيرا الى "ان التفاهمات يجب ان تشمل جميع اللبنانيين خارج منطق الثنائيات فتفاهم ​مار مخايل​ لم يكن يوما هدفه ثنائي، بل يجب أن ينسحب الى تفاهمات اوسع".

ولفت ابو زيد في حديث إذاعي، "الى تأكيد الطرفين على حرصهم على هذا التفاهم ونحن ما زلنا على نفس النية ونمد ايدينا ليمتد التفاهم على الساحة الوطنية"، واعتبر"ان التباينات طبيعية بين فريقين اساسيين على الساحة الداخلية" داعيا "الى التحاور بين جميع اللبنانيين واليوم بات لدينا حافزا اضافيا للقاء بين الجميع بعد ​التهديدات الاسرائيلية​ لنفطنا، ومن دون شك ان موضوع ​النفط​ هو اساسي في الملفات الداخلية ونأمل ان يتم حفل التوقيع في 9 شباط في هذا الاطار"، معتبرا انه "إذا كان العامل الاسرائيلي سرّع التلاقي بين الرؤساء لنصل الى الاهداف المرجوة فهذا جيد، اما اعادة الترويكا الى النظام فهو كان صنيعة سورية وفي لبنان هناك مؤسسات يجب ان تقوم بدورها ولدينا اليوم رئيس جمهورية يمارس صلاحياته كما ينص عليها ​الدستور​ على ان ذلك لا يعني ان لا يكون هناك تفاهم وتعاون لصالح الملفات الحياتية ولكن أثبت النظام بثلاثة رؤوس فشله في عهد الوصاية".

وشدد ابو زيد على ان "موعد ​6 أيار​ هو لكل اللبنانيين الذين يتوقون الى الادلاء بصوتهم بعد حرمانهم منه في السنوات الماضية، وذاهبون لإجرائها في موعدها والجميع اكد على اجرائها، لأن ​الانتخابات​ تعكس تطلعات اللبنانيين بإقامة سلطة جديدة في لبنان"، ورأى ان "القانون النسبي يلغي البوسطات وبات لكل صوت اهميته، في حين انه من المبكر اعلان اللوائح لأن هذه المرحلة تسبقها مرحلة الترشيحات والانسحابات ليأتي بعدها اعلان اللوائح".