حذرت ​منظمة العفو الدولية​ حكومة ​المالديف​ من استخدام حالة الطوارىء كترخيص لممارسة المزيد من القمع.

ورأت ان "إعلان حالة الطوارىء يعد تطورا مقلقا للغاية في المالديف التي يوجد لديها سجل حافل في قمع حرية التعبير وأي شكل من أشكال المعارضة". وقالت: "يجب ألا يصبح احترام حقوق الإنسان ضحية أخرى لهذه الأزمة السياسية المستمرة".

وكانت عدة دول بينها بريطانيا واستراليا قد حثت المالديف على إنهاء حالة الطوارىء التي تم إعلانها قبل ساعات واحترام القانون.

يشار إلى أن الرئيس ​عبد الله يمين​ كان قد أعلن في وقت متأخر أمس الاثنين حالة الطوارىء في البلاد لمدة 15 يوما، فيما اقتحمت قوات الأمن المحكمة العليا التي يقول حلفاء الرئيس إنها تحاول إسقاط الحكومة.