أكد رئيس "​حركة المستقلون​" ​رازي الحاج​، في كلمة له خلال الحفل الختامي لمشروع التطوع الوطني في مدرسة القديس بطرس في ​بسكنتا​، ان "الأفراد الى زوال اما العمل المؤسساتي فهو الباقي".

وتوجه الى المتخرجين بالقول "بدأت ب​العمل التطوعي​ عندما كنت شابا صغيرا مثلكم، وبفضل طريقة العمل الممنهج اصبحنا اليوم مؤسسة فاعلة وقوية بكل برامجها من دون ان يكون رازي الحاج موجودا".

كما شدد الحاج على "أنني فخور اليوم كون المؤسسة تحمل اسم الدكتور وديع الحاج الذي كان يؤمن ايمانا كبيرا بالمنطقة"، معتبراً ان "استمرارية الحياة تكمن في قوة منطقة بسكنتا"، لافتا الى ان "المؤسسة تضم أربعة مراكز مركز الرعاية الصحية الاولية ويضم 15 طبيبا، عيادة اسنان، صيدلية، ومختبر للادوية المزمنة، مركز ​الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ للاسعاف وهو مركز الحلم بالنسبة لأهالي بسكنتا لحاجتهم الى مركز للاسعاف، شكل بالنسبة اليهم الشمعة المضاءة يستنجدون بها كلما احتاجوا للمساعدة، عدا عن المناطق المجاورة لبسكنتا ككفرعاب، وادي الكرم، زبوغا، كفرتيه والمشرع التي تستفيد ايضا من خدماته".

وأوضح الحاج أن "المركز الثالث فهو مركز المتن للتخطيط والنمو الهادف الى نمو التنمية الريفية ليتشبث الاهالي بمناطقهم، والبرنامج الرابع هو برنامج عطاء البطاقة الصحية الاستشفائية لأهالي المنطقة على ان يحذو ​لبنان​ حذونا ويكون لكل لبناني بطاقة صحية".

وختم بالقول "ايها المتخرجون، بايمانكم تستطيعون تغيير البلد، والتطوع هو الباب الوحيد لنقل ​الشباب​ من حالة ردة الفعل الى الفعل، فالتطوع هو الذي يربطنا بدولتنا وببلدنا بدلا من العيش في حالة الاستسلام، اليوم نحن نخرج خيرة من الشباب والمسيرة مستمرة كما تعهدت اليكم المؤسسة التي تمثل اخلاق وديع الحاج انها للجميع".