أشار وزير الدولة لشؤون ​مجلس النواب​ ​علي قانصو​، إلى أنّ "​مجلس الوزراء​ لم ينعقد لجلسة واحدة فقط، وبالتالي فإنّه سيعود إلى الإجتماع يوم الخميس المقبل في ​قصر بعبدا​"، مرحّباً بـ"اللقاء الّذي عُقد في قصر بعبدا"، لافتاً إلى أنّه "تضمّن شقّين: الأوّل يتعلّق بما حصل بين رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ ووزير الخارجية ​جبران باسيل​، وما تبعه من تداعيات على الأرض بالإضافة إلى مرسوم أقدمية دورة ضباط 1994، والثاني هو الملف النفطي والأطماع الإسرائيلية"، مركّزاً على أنّ "رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ لعب دوراً أساسيّاً في التمهيد لهذا اللقاء".

ونوّه قانصو، في حديث إلى وكالة "أخبار اليوم"، إلى أنّ "التهديد الإسرائيلي شكّل الدفاع الأساسي ليتّخذ رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ مبادرة الإتصال ببري، وذلك من أجل مواجهة خطر العدو على السيادة اللبنانية"، مشيراً إلى أنّ "الرؤساء الثلاثة يبلورون تصوّراً مشتركاً من أجل مواجهة هذه المخاطر لا سيما ما صدر عن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغادور ليبرمان".

وحول مرسوم الأقدمية لضباط دورة العام 1994، أشار إلى أنّ "بري يسجّل عتبه على الرئيسين عون والحريري، خاصّة وأنّ مثل هذا المرسوم يفترض توقيع وزير المال كونه يرتّب أعباء مالية".