أعلن رئيس لجنة التحقيق المستقلة حول سوريا، التابعة للأمم المتحدة باولو سيرجيو بينهيرو عن "بدء التحقيق في تقارير تفيد باستخدام غاز الكلور في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، وبمنطقة الغوطة الشرقية في العاصمة دمشق"، معربا عن قلقه من تصاعد الاشتباكات في إدلب والغوطة الشرقية.
ولفت إلى أن "الاشتباكات المتصاعدة في إدلب منذ بداية العام الجاري، تسببت بتهجير 250 ألف مدني من أماكنهم"، مؤكداً أن "الجهات المتصارعة لا تلتزم بمسؤولياتها تجاه قوانين حقوق الإنسان الدولية".
وشدد على أن "اللجنة الأممية قلقة للغاية، حيال تلقيها تقارير مختلفة حول استخدام قنابل تحتوي على غاز الكلور ببلدة سراقب بإدلب ومدينة دوما بالغوطة الشرقية واللجنة بدأت التحقيق في هذه الادعاءات".
