أعلن وزير الكوارث و​اللاجئين​ الأوغندي موسى إيكويرو عن "إجراء تحقيق بشأن وضع اللاجئين في بلاده، وذلك بعد أن أعرب منسق ​الأمم المتحدة​ المقيم هناك عن مخاوفه بصدد هذا الأمر خلال الشهر الماضي".

واشار إيكويرو، في تصريح له، الى أن "المانحين الدوليين يهددون بسحب تمويلهم الموجه لأزمة لاجئي ​جنوب السودان​ الموجودين ب​أوغندا​ وذلك بسبب مزاعم إساءه استخدام مواد الإغاثة والإتجار في البنات والنساء"، موضحاً أن "إدعاءات سوء الإدارة الجسيم بالإضافة إلى الاحتيال و​الفساد​ تضمنت أيضا وجود سرقة مواد الإغاثة الخاصة باللاجئين".

من جهتها، ذكرت الشبكة الأميركية أن "تلك الإدعاءات تهدد سمعة أوغندا كدولة مستضيفة للاجئين الفارين من العنف الدائر في الدول المجاورة".

وتجدر الاشارة الى أن أوغندا تحاول دعم أكثر من مليون لاجئ من جنوب السودان الذين تدفق الكثير منهم إلى البلاد خلال الفترة الأخيرة.