أعلن الرئيس البولندي أندجيه دودا أنه "يعتزم توقيع قانون "الذكرى الوطنية"، الذي يجرم اتهام ​بولندا​ بالضلوع في محرقة ​اليهود​ أثناء الحرب العالمية الثانية".

وأكد دودا، في كلمة له، أن "القانون سيدافع عن مصالح بولندا، وسيحمي الدولة والشعب البولنديين"، مشدداً على أن "بولندا كدولة لم تشارك في جرائم ​ألمانيا​ ​النازية​، ولم يكن لها أي دور في محرقة اليهود"، مشيرا إلى أنه "كانت هناك حالات فردية لسلوك غير أخلاقي تجاه اليهود من البولنديينط.

كما لفت إلى "​حساسية​ الموضوع، وإلى أن البولنديين الذين أخفوا اليهود أثناء الاحتلال الألماني لبولندا كانوا مهددين ​بعقوبة​ الإعدام"، موضحاً أنه "سيطلب من المحكمة الدستورية تقديم بعض التوضيحات بشأن القانون الذي لا يشمل الأعمال العلمية والفنية".

وتجدر الاشارة الى أن القانون يقضي بفرض غرامات أو عقوبة تصل إلى السجن لثلاث سنوات لمن يحمل الدولة البولندية والشعب البولندي المسؤولية عن الضلوع في جرائم ألمانيا النازية، كما يحظر القانون استخدام مصطلح "معسكرات الموت البولندية".