ثمّن وزير الدولة لشؤون النازحين ​معين المرعبي​، "دعم الحكومة السويسرية ل​لبنان​ بشكل عام، والمجتمعات اللبنانية المضيفة و​النازحين السوريين​ بشكل خاص"، داعياً الحكومة السويسرية إلى "الإستثمار في مشاريع ​البنى التحتية​ الّتي توفّر الخدمات الأساسية من مياه وصرف صحي وكهرباء وتعليم واستشفاء، في المناطق النائية الّتي تستضيف الغالبية الساحقة من النازحين".

وشكر المرعبي، خلال لقائه وفداً سويسرياً برئاسة وزير الدولة السويسرية لشؤون الهجرة ماريو غاتيكر، يرافقه مبعوث ​الشرق الأوسط​ لأمانة الدولة السويسرية للهجرة السفير أورس فون أرب، "فتح ​سويسرا​ باب ​التوطين​ لنحو 2000 لاجىء خلال عامين"، مشيراً إلى أنّ "الأعداد قليلة مقارنة مع العدد الكبير للأخوة النازحين الموجودين في لبنان"، داعياً الحكومة السويسرية إلى "دعم مشاريع تنموية طويلة الأمد، تعود بالنفع على النازحين السوريين والمجتمعات اللبنانية المضيفة، ولا سيما في المناطق النائية الّتي تفتقر إلى البنى التحتية والخدمات الأساسية".

وأطلع المرعبي الوفد السويسري على "الجهود المبذولة والصعوبات الّتي تعترض إقرار ال​سياسة​ العامة لأزمة ​النزوح​، ومسألة تسجيل الولادات للأطفال السوريين الحديثي الولادة، والّذين بلغت أعمارهم أكثر من سنة، وتسجيل وثائق الزواج لمن ليس لديهم إقامة في لبنان، وهو ما يتماشى مع احترام لبنان للإتفاقات الدولية، لجهة تمتّع أي مقيم على أرضه بأوراق ثبوتية".