أكد الرئيس ال​فلسطين​ي، ​محمود عباس​ "رفضه إعلان الرئيس الأميركي، ​دونالد ترامب​، في كانون الأول الماضي، اعتبار مدينة ​القدس​ المحتلة عاصمة ل​إسرائيل​"، معتبراً أن "​الولايات المتحدة​ لم تعد تصلح أن تكون وسيطًا نزيهًا في عملية السلام".

وشدد على "أننا أصحاب القرار، ولن يُفرض علينا شيء"، مؤكداً "تمسكه بعملية السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية، لإقامة دولة فلسطين على الحدود المحتلة عام 1967، و​القدس الشرقية​ عاصمتها".

ونفى "رفض الفلسطينيين أية دعوة للمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي منذ عام 1993 إلى الآن"، مشيراً إلى "اننا لم نرفض أبدًا المفاوضات، وأيدينا ممدودة للسلام، ونحن ضد ​الارهاب​ في العالم".

وتابع "صدرت 705 قرارات في ​الجمعية العامة للأمم المتحدة​ بشأن ​القضية الفلسطينية​، إضافة إلى 86 قرار مجلس امن، ولم ينفذ قرار واحد منها"، متسائلا "ما فائدة ​الأمم المتحدة​ والشرعية الدولية، ما دامت إسرائيل فوق القانون".

ودعا عباس كافة المسلمين لزيارة ​مدينة القدس​، وقال: "زيارة فلسطين والقدس ليست تطبيعًا مع الاحتلال".