اعلن وزير الدفاع الأميركي، ​جيمس ماتيس​ أن بلاده تمتلك ورقة تتمثل في وضع الصواريخ الموجه المتمركزة بالبحر في الخدمة، وتطوير صواريخ باليستية نووية منخفضة التأثير، في حال انتهكت ​روسيا​ الاتفاقيات النووية.

ولفت ماتيس اثناء جلسة استماع في الكونغرس، إلى أن روسيا وضعت صواريخ باليستية نووية غير استراتيجية في الخدمة، عبر انتهاكها معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة (المبرمة بين الولايات المتحدة و​الاتحاد السوفياتي​ عام 1987). وقال: "لا أعتقد أن الروس سيكونون على استعداد للتخلي عن شيء في أيديهم، دون رؤيتهم أي شيء منا".

وأشار إلى انه "في إطار اتفاق ستارت الجديد (معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية الموقعة بين واشنطن وموسكو 2010)، فإن روسيا قلصت عدد عناصر ​الطاقة النووية​ الاستراتيجية المعروفة أعدادها فقط، مع قيامها بتحديث هذه الأسلحة إلى جانب الأنظمة النووية الأخرى".