كشفت مجلة "​فورين بوليسي​" الأميركية عن أن "قطر دفعت الكثير من الأموال لشركات استشارية وجماعات ضغط في ​أميركا​ لكسب مواقف ​واشنطن​ في مواجهة دول المقاطعة"، موضحةً أن "قطر استأجرت 7 شركات وأنفقت 5 ملايين ​دولار​ على حملات العلاقات العامة منذ بداية أزمتها مع دول المقاطعة".

ولفتت إلى أن "الحوار الاستراتيجي القطري الأميركي الأخير شهد تدشين مركز قطري جديد للأبحاث بمسمى منتدى ​الخليج​ الدولي وتعيين السفير الأميركي السابق لدى ​الدوحة​ باتريك ثيروز مستشاراً له"، مشيرةً إلى أن "مديرة المؤسسة البحثية الجديدة دانيا ظافر أكدت أنها تتلقى تمويلا من مؤسسات تحظى بالدعم المادي الحكومي بدولة قطر".

وأشارت إلى أن "زيادة المؤسسات الفكرية القطرية في أميركا يتم لهدف معلوم ولا نصدق ادعاءات أنها لا تتلقى تمويلا ودعما كاملا من حكومة قطر".