قرر مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع مغلق لبحث هدنة إنسانية لمدة شهر في سوريا طالب بها ممثلو وكالات الأمم المتحدة التي توجد مقارها في دمشق.
وبادرت سلطات السويد والكويت إلى طلب هذا الاجتماع، حيث أشار مندوب السويد أولوف سكوغ الى "اننا قلقون خصوصا جراء الهجمات على المدنيين والمنشآت المدنية كالمستشفيات"، لافتاً الى أن "هذه الهجمات تسببت بنزوح مزيد من السكان".
وندد بـ"عدم إحراز أي تقدم يتيح للأمم المتحدة وشركائها دخول المناطق المحاصرة"، معتبرا أن "وقفا لإطلاق النار لدواع إنسانية سيجيز تسليم مساعدات أولية حيوية وإجلاء مئات المرضى الذين يحتاجون إلى علاج طارئ".