تعهد رئيس بلدية صيدا السابق ​عبد الرحمن البزري​ بتقديم طرح جديد لصيدا، قائلا: "هناك مشاكل مسؤولة عنها كل القوى الموجودة، بمن فيهم أنا".

ورأى في حديث إلى "الأخبار" ان "الأمور في صيدا لا تسير بنحو سليم. نائباها في الدورات الأخيرة يشكلان جزءاً من الكتلة السياسية الكبرى التي ينتميان إليها بدل أن يرتبطا بالقرار الصيداوي الداخلي. في النتيجة، فقدت صيدا الكثير من دورها مع أبنائها ومع الجوار. إذ إن عاصمة الجنوب ليست مبنى للسرايا الحكومية أو مؤسسات عامة أو خاصة، بل مدينة تقود الدور الوطني الجنوبي وتتسع للجميع وتحتضنهم على اختلافهم وتستوعب الخوف الفلسطيني. لأن القوة الصيداوية لا تقوم على التنافر مع الآخرين".

وقال: "أرفض أن تكون معركة صيدا ــــ جزين قائمة على التنافر بين ​الرئيس ميشال عون​ ورئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، وأرفض أن أكون جزءاً من قرار خارجي عن صيدا التي فيها زخم انتخابي عالٍ مثل جزين، ويحق لأبنائها أن يكونوا أصحاب قرار".

وشدد على ان "الود سيبقى مع الأصدقاء ومع خيار دعم المقاومة، حتى لو أدارت هي ظهرها لنا أو لا. وعليه، سواء ربح رئيس التنظيم الشعبي الناصري ​أسامة سعد​ أو ربحت أنا، أعتبر نفسي فائزاً".

.