لفت وزير ​الصحة العامة​ ​غسان حاصباني​، الى أنه يترك "تفسير ​الدستور​ للجهات المعنية ولكن لا شك ان الحل السياسي يساهم بتحريك الأمور الى الأمام، ولا شك ان طريقة توقيع المراسيم التي إتفق عليها لا تتضمن خللاً دستورياً، واعتقد انها ايجابية وتساهم بإعادة الحركة الى ​الحكومة​".

وأكد حاصباني في حديث اذاعي أن "اي تحرك على الحدود الجنوبية يثير القلق، ونحن بحالة ترقب دائمة وعلينا كلبنانيين ان ننسق مواقفنا تجاه الدول المجاورة خاصة العدوة، ولا يجب ان نخلق ذرائع لأي تدخل عسكري خارجي ضدنا، وبالطبع بناء الجدران قد يخلق اخطاراً نحن بغنى عنها"، معتبرا أن "الوضع مع ​إسرائيل​ هو على الأجندة وطاولة النقاش، ويمكن ان يكون هناك امور اخرى كالعقوبات الأميركية، خصوصاً ان ​الولايات المتحدة​ تعطي اهمية اكبر للوضع على الحدود اللبنانية ولبنان".

من جهة أخرى، أوضح أن "​وزارة الصحة​ تؤمن الإستشفاء لأكثر من 260 شخص وعدد لا يستهان به يحصل على ​الأدوية​ المزمنة، وعلينا الإهتمام ب​البيئة​"، مشيرا الى أنه "علينا ان ننظر في زيادة في موازنة وزارة الصحة ونحن مع تخفيض ​الموازنة​ بشكل عام ولكن في الأماكن الصحيحة والهدر لا بالأمور الإنسانية والطبية".

وأضاف: "بلغ للصحة" هو تطبيق على ​الهواتف الذكية​، الهدف منه إضافة قناة جديدة للتواصل بين المواطن والوزارة، ويمكن للمواطن ان ينص الشكوى ويرسلها ويتأكد منها فريق عمل الوزارة ويرسلها الى البلدية المعنية"، لافتا الى "أننا نعمل مع البلديات لتحسين وضع المؤسسات التي تخالف الأنظمة الصحية المرعية وبهذا نكون نساعد البلديات على القيام بواجبها ونكون قد سخرنا التكنولوجيا في خدمة المواطن".

وأكد حاصباني "أننا نعمل على التوعية على الحياة الصحية الأفضل والكشف المبكر وخصوصاً ان مستوصفات الوزارة متوفرة في كل المناطق ويمكن اجراء فحوصات الكشف المبكر عن ​الأمراض​ بصورة شبه مجانية"، جازما أن "حرق ​النفايات​ في الهواء الطلق يبعث سموم في الهواء تؤدي الى سرطان الرئة بالإضافة الى ​تلوث المياه​ ويجب المباشرة فوراً بتطبيق الخطط المتفق عليها في ​مجلس الوزراء​".