أعلن ​التحالف الدولي​ الّي تقوده ​الولايات المتحدة الأميركية​، أنّ "قواتنا تعرّضت لهجوم لا مبرّر له من قوات ​النظام السوري​"، مشيراً إلى "أنّنا نسّقنا مع الروس قبل وأثناء وبعد استهداف القوات الموالية للنظام"، كاشفاً أنّ "خلال الأسبوع الماضي أخبرنا الروس بتعزيز النظام السوري لقواته في المنطقة".

وأوضح "أنّنا استخدمنا خطّ منع الإشتباك مع الروس خلال الهجوم"، مؤكّداً "أنّنا لا نرغب بالتصعيد ولكن ما حدث كان دفاعاً عن النفس وعن حلفائنا، ونحن سنردّ على أي هجمات مهما كان مصدرها"، مشدّداً على "أنّنا سنحمي أنفسنا من أي هجوم سواء من "داعش" أو غيره، وخطّ التنسيق مع الروس هام للغاية لتفادي أي اشتباك"، مبيّناً "أنّنا لا ننتظر ضوءاً أخضر من الروس للدفاع عن أنفسنا".

وركّز على أنّ "2 بالمئة من الأراضي في ​سوريا​ خاضعة لـ"داعش" ومازالت تشكّل تهديداً"، موضحاً أنّ ""داعش" يتواجد في محيط ​البوكمال​ والميادين وعلى الحدود الشمالية الشرقية"، لافتاً إلى أنّ "عملية ​عفرين​ تشتّت الجهود عن محاربة التنظيم"، مشيراً إلى "أنّنا موجودون في منبج منذ 6 أشهر وسنمنع دخول أي قوات إليها".