اعتبرت مصادر وزارية معنية لصحيفة "الجمهورية" أن "توقيع رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ مراسيمَ ترقيةِ الضبّاط في الأسلاك العسكرية كافة، أنهى الإشكالات السابقة بعدما كرّست هذه المراسيم موضوع مرسوم الأقدمية وتضمّن مرسوم الترقيات في الجيش أسماءَ جميع الضبّاط الذين ورَدت اسماؤهم في مرسوم الأقدمية الذي سبقَ للرئيس أن وقّعه وصَدر وأصبح نافذاً، ما يؤكّد قانونيته ودستوريته، وخصوصاً أنّه تمّت الإشارة إليه في حيثيات مرسوم الترقية للضبّاط الرقم 2316 بعبارة مرسوم منح القدم للترقية ذي الصلة".

ولفتت إلى أن "المرسوم أكّد على حقّ ضبّاط دورة العام 1994 بالأقدمية بعد مرور 24 عاماً من الانتظار لتصويب الخطأ الذي ارتكِبَ في ذلك الوقت واستعادةِ كاملِ حقوقِهم، لا سيّما أنّ المرسوم تضمّنَ اسماءَ كافة الضبّاط من دون استثناء"، معتبرةً أن "صدور مرسوم الترقية منذ الأول من العام 2018 قد تمّ بعدما كان الرئيس عون قد وقّع على حفظِ حقوق الضبّاط بالترقية من خلال توقيعِه جدولَ الترقية الذي وضَعه وزير الدفاع بناءً لاقتراح ​قيادة الجيش​ بالترقية من الأسلاك كافة".