علمت صحيفة "الجمهورية" أن "اللقاء الأخير الذي جمع رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ بوزير الاعلام ​ملحم الرياشي​ دخل في بحث التفاصيل والترشيحات، من دون معرفة الصورة النهائية، خصوصاً أنّ تيار "المستقبل" ملتزم التحالف من جهة ثانية مع "​التيار الوطني الحر​"، ولهذا سيكون تيار "المستقبل" موضعياً، في تحالفاته ​المسيحية​، مع مراعاة مصالح "​القوات اللبنانية​" و"التيار الوطني الحر" ورئيس تيار "المردة" النائب ​سليمان فرنجية​، والصيَغ تتحدث عن سناريوهات عدة قابلة للتطبيق في اكثر من دائرة".

وأشارت إلى أن "خلطة التحالفات الموضعية هذه، يحاول طابخوها تظهيرها على أنها صمّام لمرحلة ما بعد ​الانتخابات​ في اعتبارها تؤمّن استمراراً لسحب جزء من "التيار الوطني الوطني" من أحضان "​حزب الله​"، واستكمالاً لما قام به الوزير ​جبران باسيل​ الذي اطلق بمواقفه رسائل في اتّجاهات عدة داخلية وخارجية، كما أنها تعتبر مصلحة تبادلية بين هذه القوى، تسمح بالتعامل مع ​الدوائر الانتخابية​ كل على حدة تبعاً لموازين القوى".