كشف الناطق باسم قوات "اليونيفيل" أندريا تيننتي لصحيفة "الحياة" إن "قيادتها على اتصال بالجهتين الإسرائيلي وال​لبنان​ي حول أعمال ​الجيش الإسرائيلي​ التي استمرت أمس جنوب الخط الأزرق، وأن المسؤولين من الجانبين متفقون على اعتماد آلية التواصل عبر الصيغة الثلاثية بين "اليونيفيل" والجيشين اللبناني والإسرائيلي لمعالجة الإشكالات".

من جهتها، أوضحت مصادر موثوقة لصحيفة "الحياة" أن "مساعد وزير الخارجية الأميركي السفير دافيد ساترفيلد أبلغ بعض المسؤولين الذين التقاهم حين أطلعوه على المواقع التي يعتبر لبنان أنها ضمن أراضيه وتنوي إسرائيل بناء ​الجدار الاسمنتي​ عليها وأن ملكيتها تعود إلى لبنانيين، أن هذه المساحات تفترض إعادتها إلى الذين يملكونها"، مشيرةً إلى أن "ساترفيلد قال خلال محادثاته مع الذين اجتمع بهم أول من أمس، إن ​مزارع شبعا​ المحتلة التي يطالب لبنان بانسحاب إسرائيل منها باتت ضمن ملف العلاقة اللبنانية- السورية، رابطاً أي حل لها بالمفاوضات بين ​تل أبيب​ ودمشق".

كما نقلت مصادر لبنانية عن ساترفيلد إشارته إلى وجود كميات كبيرة من الأسلحة والصواريخ في جنوب لبنان، خلافاً للقرار الدولي الرقم 1701 نقلت إلى "حزب الله" من سوريا وإلى حديث الإسرائيليين عن إقامة مصانع مدعومة من إيران لتطوير صواريخ، وإن على لبنان أن يجد حلاً لتلك المسألة، ملمحاً بذلك إلى سبب التهديدات الإسرائيلية حياله".