طالب عدد من أهالي العرقوب في بيان قيادة حركة "أمل" و"​حزب الله​" الأخذ برأي أهالي المنطقة في اختيار المرشح للانتخابات النيابية، مشددين على أن "الانتخابات النيابية هي مناسبة لنعبر فيها عن رأينا ونختار من يمثلنا ويملك قدرة التواصل معنا ومع اهلنا في جبل عامل"، لافتين إلى أن "منطقتنا هي بوابة المقاومة والمواجهة وهي لطالما كانت متفاهمة مع قيادة جبل عامل، ولطالما كانت هذه القيادة تقف على خاطرها في التمثيل النيابي، ودائما كانت العلاقة بين القيادات وبين قرى العرقوب علاقة ود ومحبة قائمة على الاحترام والانتماء".

ووجه الأهالي سؤالا إلى رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله: "هل تقبلون بأن لا نتشاور بمن سنوكله ويتحدث باسمنا في مجلس النواب؟ وهل ترضون أن لا نشعر بان رأينا محترم وأننا ملزمون باسم معين مع كامل احترامنا للنائب الحالي وعائلته الكريمة؟ الا يحق لشبابنا الطموح أن يصل ويتداول الوصول وجلهم من الكفاءات، وهل يجب أن نبقى على ما نحن عليه رغم التحولات الداخلية؟ لماذا الاصرار على تحفيز أهالي العرقوب وتحديداً المسلمون السنة على الاقتراع للوائح مناهضة ل​حركة أمل​ وحزب الله؟".

ولفت الأهالي إلى أن "كل ذلك فقط لأن لا مجال للتغيير وانتم الأدرى أن السنوات الطويلة الماضية لم تأتِ بجديد نيابياً للمنطقة، فكيف يقبل كبار جبل عامل بعدم الوقوف عند خاطر اهلهم في ​الهبارية​ وشبعا وكفرحمام و​كفرشوبا​ وغيرها من البلدات والقرى الطواقة للتغيير"، مشيرين إلى أن "المنطقة تحتاج إلى من يملك قوة الحضور في كل الأمكنة والتواصل مع الجميع للجمع وليس للتفرقة للإنماء وليس لعدم وجود القدرة على متابعة قضايانا لدى كل الرئاسات والوزارات".

وأعلن الأهالي "اننا نسجل عتباً كبيراً على بري ونصرالله لأنهما قادة وسادة من أسياد جبل عامل و​لبنان​ ونحن أهلهم وابناؤهم، فمصيرنا واحد، ومنطقتنا هي بوابة المواجهة الأولى مع ​اسرائيل​، كما انها بوابة الانماء والعيش الاسلامي الوطني، ولا بد من الوقوف على خاطرها باسم من سيمثلها، ولدينا كفاءات تستطيع ان تحافظ على خيار المقاومة والتنمية، كما تستطيع أن تكون نقطة للجمع لا للتفريق"، مشيرين إلى "اننا نتمنى على قيادتي حزب الله وحركة أمل مراجعة مواقفهما بمن سيمثلنا لأننا طواقون للتغيير الايجابي وهما يتحملان سوية مسؤولية ترك الناس في هذه المنطقة لتذهب إلى خيارات أخرى".