اشاد نائب رئيس ​المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى​ الشيخ ​علي الخطيب​ خلال خطبة الجمعة في مسجد بلدة لبايا في ​البقاع الغربي​ بـ"الموقف اللبناني الموحد المدعوم بموقف المقاومة والذي افضى الى تراجع العدو عن بناء الجدار الحدودي في الاراضي اللبنانية وتراجع تهديداته واللجوء الى توسيط الادارة الامريكية فيما يخص (بلوك 9)، مع العلم ان هذه الادارة لا يمكن ان تكون وسيطاً لانحيازها الدائم للكيان الصهيوني ودعم عدوانه".

ورأى الخطيب أن "التجربة اثبتت ان العدو الصهيوني لايفهم الا لغة القوة، وان وحدة ​الشعب اللبناني​ ووحدة الموقف السياسي للمسؤولين وجهوزية ​الجيش اللبناني​ ومن خلفه المقاومة هي الضمانة الحقيقية لردع اي عدوان يتهدد سيادة لبنان وامنه واستقراره، وان العدو لن يتجرأ على اية حماقة طالما تأمنت هذه العناصر. ومن هنا فان على بعض المسؤولين ان يدركوا مدى الخطورة التي يشكلها اي موقف يؤدي الى الاخلال بهذه المعادلة على مصالح لبنان الاقتصادية والامنية وسلامة شعبه ووحدة ارضه".

ودعا شعوب وحكومات المنطقة "وبالاخص العربية منها الى الاستفادة مما وفرته هذه الثورة من قوة والتعاون مع الجمهورية الاسلامية الايرانية لتستطيع معها مجابهة الاخطار التي يشكلها العدو الصهيوني، بدل معاداتها والتحالف معه الذي ثبت بالدليل القاطع انه الخطر الحقيقي على ​الدول العربية​ وشعوب المنطقة"، مستنكرا بشدة "المجازر التي ارتكبتها القوات الاميركية في ريف ​دير الزور​ والتي ليس لها مبرر سوى ازهاق ارواح المدنيين مما يدحض ادعاءها ​محاربة الارهاب​".