أثنى الشيخ ​صهيب حبلي​ بـ"موقف ​لبنان​ الرسمي إزاء التهديدات ال​إسرائيل​ية والذي ترجم من خلال مقررات ​المجلس الأعلى للدفاع​ الذي أكد جهوزية لبنان للدفاع عن سيادته، بمواجهة أي محاولة إسرائيلية للإستيلاء على جزء من ثروة لبنان النفطية، ولفت الى أن هذا الأمر يعتبر خطاً أحمر يستوجب الرد بكل الوسائل المتاحة، ويشرّع حق لبنان في المقاومة العسكرية من خلال ​الجيش​ والمقاومة والشعب".

وفي كلمة له خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد إبراهيم، أشار الشيخ حبلي إلى أن "سعي العدو الإسرائيلي لبناء الجدار العازل في ​الناقورة​ هو إعتداء واضح وصريح على السيادة الوطنية، وهو في الوقت نفسه دليل ضعف وخوف من المقاومة القادرة على خرق شبكة الأمان التي يعمل العدو على إنشائها"، مشدداص على "ضرورة أن تقوم ​قوات اليونفيل​ بدورها في منع هذا الخرق الإسرائيلي للسيادة اللبنانية، كما أن لبنان بات يمتلك كامل الحق في إتخاذ أي خطوة لردع هذا العدوان الإسرائيليا لجديد، الذي يضاف الى ما سبقه من إنتهاكات إسرائيلية لسيادة لبنان براً وبحراً وجواً".

كما أشاد الشيخ حبلي بـ"إعلان الوزير ​يوسف فنيانوس​ بالأمس عن مشروع لإقامة مرفأ في الناقورة"، معتبراً أن "هذه الخطوة هي تأكيد على سيادة لبنان، وحقه في الإستفادة من مياهه وإقامة المشاريع الإقتصادية غير عابىء بالتهديدات الإسرائيلية، وهذا ما يؤكدا مجدداً أن لبنان تمكن من خلق حالة ردع بوجه العدو، وبينما هو يقيم الجدار العازل يقوم لبنان بتشييد المرفأ في الناقورة".

من جهة ثانية، دان الشيخ حبلي "الإنتهاكات التركية والعدوان الحاصل على منطقة عفرين وهو عدوان موصوف لا يقل شأنا عن الحرب التي تتعرض لها ​سوريا​ منذ سبع سنوات من قبل العصابات ​الإرهاب​ية المسلحة بالوكالة عن ​اميركا​ وإسرائيل"، كما دان "الغارات الأميركية التي حصدت عشرات الشهداء والجرحى في شمال ​دير الزور​، والتي تأتي كمحاولة لتأمين غطاء جوي لبقايا إرهابيي تنظيم "داعش" الارهابي".

كذلك إستنكر "الغارات الإسرائيلية الأخيرة على منطقة جمرايا، والتي هي دليل إفلاس جديد للمشروع الإسرائيلي - الأميركي في سوريا، بعدما تمكنت من ​القضاء​ على الإرهاب وتتجه لإنهاء الوجود المسلح في ​الغوطة الشرقية​ وإدلب وباقي المناطق".