استنكرت مفوضية التربية والتعليم في "​الحزب التقدمي الإشتراكي​"، في بيان لها "ما تعرض له أساتذة ​التعليم الثانوي​ المتمرنون في كلية التربية في الجامعة ال​لبنان​ية من إعتداء وإستخدام مفرط للقوة من قبل ​القوى الأمنية​ على ​طريق القصر الجمهوري​ أثناء إعتصامهم للمطالبة بحقوقهم بالدرجات أسوة بزملائهم في الملاك".

واستغربت المفوضية "هذا التصرف الأمني المشين خصوصا بحق التربويين"، مسجلة اعتراضها الشديد على "​سياسة​ التسويف والمماطلة التي تتم بحق التربية عموما من خلال الإمتناع عن عقد جلسة خاصة لإقرار عدد من المشاريع التربوية الملحة، رغم المطالبة المتكررة لوزير التربية ​مروان حمادة​ الذي قدم مجموعة من الأفكار والمقترحات الهامة التي لم تعد تحتمل التأخير".

ورأت المفوضية أن "هذا الإهمال المتعمد للملف التربوي والإصرار على عدم إقرار المشاريع المطروحة من ​وزارة التربية​، إنما يضاعف المشاكل والعثرات التي تعترض القطاع التربوي في لبنان وفي طليعتها المدرسة الرسمية التي يبقى دعمها ضرورة وأولوية فوق كل الإعتبارات".